- تتولى شركة Colossal Biosciences قيادة مشروع إعادة إحياء الماموث الصوفي باستخدام الهندسة الوراثية.
- تتضمن العملية تعديل الحمض النووي للفيلة الحديثة لتشمل جينات الماموث المستخرجة من بقايا الحفريات.
- يناقش العلماء الجدوى البيئية والمخاطر الأخلاقية لإعادة إدخال الأنواع المنقرضة.
- لن يكون النجاح عبارة عن ماموث خالص، بل حيوان هجين له خصائص مشابهة للماموث الصوفي المنقرض.
في السنوات الأخيرة ، مصطلح "الماموث" عادت بقوة إلى الظهور في الأخبار العلمية بفضل مشاريع الطموحة لإحياء الأنواع المنقرضة. شركات مثل كولوسال بيوساينسز، مدفوعةً بأحدث التقنيات الحيوية وتعديل الجينات، وضعت لنفسها هدفًا يتمثل في استعادة الماموث الصوفيولم تستحوذ هذه المبادرة على عناوين رئيسية في وسائل الإعلام فحسب، بل إنها أعادت فتح النقاش حول حدود العلم ودور التدخل البشري في الحفاظ على الأنواع.
الماموث الصوفي، انقرض منذ حوالي 12.000 سنة في نهاية العصر البليستوسينيأصبح رمزًا لعصر جديد من الهندسة الوراثية. يعتمد مشروع شركة Colossal Biosciences على فرضية أنه من خلال تقنيات التحرير مثل CRISPR، من الممكن إدخال جينات الماموث في الحمض النووي للأفيال الحاليةوبالتالي، فإن الأمل هو خلق حيوان يشترك مع الماموث في التكيفات الباردة، مثل الفراء السميك وبعض الخصائص الأيضية، على الرغم من أن النتيجة لن يكون ماموثًا خالصًا، بل هجينًا بين هذا والفيل الآسيوي.
ما هي عملية "إحياء" الماموث؟
تبدأ العملية بـ استخراج الحمض النووي من بقايا حفريات الماموث التي بقيت محفوظة في التربة الصقيعية السيبيرية. تُقارن هذه الأجزاء من المادة الوراثية بحمض نووي للفيل، سعياً لتحديد التسلسلات المسؤولة عن التكيف مع البرد والحجم والشكلبمجرد تحديد موقعها، يستخدم العلماء أدوات تحرير الجينات لـ إدخال هذه الجينات في أجنة الفيللمعرفة المزيد عن أحافير الماموث وأهميتها، يمكنك زيارة أحافير الديناصورات.
هذه التقنية، التي أنتجت بالفعل فئرانًا بفراء يشبه فراء الماموث، في مرحلة تجريبية متقدمة. إذا نجح هذا التطوير، فسيكون الحيوان الناتج، نظريًا، قادرة على البقاء في النظم البيئية الباردة في شمال أوراسياومع ذلك، فإن مظهره وسلوكه لن يكونا مطابقين تمامًا لسلوك الماموث الأصلي، بل سيعكسان مزيجًا من السمات الموروثة من كلا السلالتين.
المزايا والخلافات في عملية إنقاذ الماموث من الانقراض
ويقول مروجو المشروع أن إن إنقاذ الماموث الصوفي قد يكون له فوائد بيئية، مثل استعادة النظم البيئية للتندرا والتخفيف من آثار تغير المناخ. من خلال الرعي وقطع الأشجار، يُساعد الماموث على إبقاء السهول مفتوحة ويقلل من انبعاثات الكربون المخزن في الأرض المتجمدة. كما يُحلل بعض المتخصصين التاريخ التطوري للماموث. ضخم.
ومع ذلك، فإن المجتمع العلمي يصر على احتياطيات مهمةيحذر بعض الخبراء من أن النظم البيئية الحالية قد تغيرت بشكل كبير منذ عصر الماموث وأن إدخال مثل هذا الحيوان قد يؤدي إلى إحداث اختلالات بيئيةعلاوة على ذلك، هناك سؤال حول ما إذا كانت الكائنات الهجينة التي سيتم إنشاؤها ستكون قادرة على التكيف، والبقاء على قيد الحياة بشكل مستقل، والتكاثر، أو ما إذا كانت ستُحكم عليها بحياة من المراقبة المستمرة في شبه الأسر.
La الجدوى على المدى الطويل تُعدّ سلامة هذه الحيوانات ورفاهيتها من القضايا الأساسية. ويُصرّ المتخصصون على أنه لكي يُعتبر نوعٌ ما منقرضًا بالفعل، يجب أن يُشكّل مجموعةً مستقرةً قادرةً على الحفاظ على بقائه دون تدخل بشريٍّ مُستمر، وهو أمرٌ يبدو صعبَ المنال حاليًا.